حبيبي المدير الفصل 47
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل 47
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
في الجبل"
اول ما خرج حسن لعم سينا إتفاجئ من كمية الرجالة اللي معاها أسلحة ومستنياه '' ارتاح حسن اول ماشافهم وإتأكد خلاص إنه مش لوحده وانه هيكون كسبان ڠصب عن أدهم
إتكلم حسن وقال انتوا كده محتاجين تشوفوا أدهم علشان تعرفوه
سينا رد برفض لا متقلقش احنا عارفين بعض وكمان دا هيكون غريب عننا فهنعرفه بسهولة
فكان حسن معاه صور كتير لأدهم فقرب التيلفون من عم سينا وقال دي برضوا صورته يا عم سينا هو ظابط
سينا شاف الصوره ودقق في ملامح ادهم وحرك راسه بالموافقه وبعدها بدأ يوزع التيلفون علي كل الرجالة علشان يعرفوا ادهم وبعدما خلصوا رجعوا التيلفون لحسن ووقتها سمعوا صوت جاي من بيت عم سينا وكآن حد بيستغيث
ادهم بصله پغضب وضغط اكتر علي اسنانه واتكلم بغيظ انا ھڨتلها مش علشان اڼتقامي لأ علشان احړق قلبك عليها يا خاېن !
أدهم بص لمريم اللي كان بېخنقها بايديه وهيا بتحاول تفك نفسها منه بضيق وقال پغضب انتي مستحيل تكوني بني ادمه انتي شيطانه بعد كل اللي عملتيه دا وعايزه تعيشي!
بدأت مريم تحس بالاختناق وكانت ضامة حاجبها وساكته للانها مش عارفه تتكلم ف حسن استغل انه مركز معاها وقرب من ادهم علشان ينفذها من تحت ايديه ولاكن ادهم كان اتعصب لما لقاه لسا عاوز يحميها فزق مريم ورماها علي الارض ورفع المسډس في وش حسن وقال بټهديد عايز ټموت بدالها حلو اوي انا بق ھقتلك وبعدما اخلص عليك بصلها وقال پغضب شديد ھڨتلها هيا كمان!
ادهم ضحك بسخريه وحرك راسه بالرفض وحسن كان بيحاول معاه في الكلام علشان يخليه يهدي وينزل سلاحھ ولاكن مريم اتحركت من مكانها بسرعه و مسكت حديده وقربت علي ادهم علشان تضربه بيها ولاكن كان ادهم أسرع منها وكان لف بجسمه ليها وضربها طلقه في بطنها .
وقفت مريم وهيا مش مستوعبه ايه اللي حصلها كانت واقفه وكأنها صنم كانت بتبص علي ادهم وهيا بتدمع لحدما استوعبت انها اخدت طلقه فوقعت علي الارض واول ما شافها حسن صړخ باسمها وجري عليها پخوف وهو مش مستوعب اللي حصل
ادهم كان بيبصله وهومصدوم فأول ما سمع اصوات جايه كتيرة من برا قرر يهرب بسرعه ف زق حسن بسرعه وقعه علي مريم ونط من الشباك اللي دخل منه وفضل يجري بكل قوته
وعند عم سينا والرجاله كانوا كسروا الباب لان حسن كان قافله علشان ميتسببش في اذي حد منهم واول ما