حبيبي المدير الفصل 49
وفي غرفه مريم كانت بتبص حواليها بتوهان لحدما لقت ايد بتمسك ايديها وكان صوت حسن بيقول:مريم..انتي سمعاني!
دالهادي:ليه يا مريم ضحيتي بحياتك،مش عارفه اني ممكن اموت لو حصلك حاجه؟
مريم كانت بتبص له وساكته وهوا كمل كلامه وقال: أنا بشكر ربنا إنك بقيتي بخير أرجوكي ما تعمليش في نفسك كده تاني ومهما حصل ما تضحيش بحياتك لأني مش هسمح بكده ..
كمل بحب وخوف عليها:مريم أنا بستأذنك وبتمنى منك إنك تاخدي بالك على نفسك لحد ما أقبض على آدهم وبعدها ارجعلك واطلب إيدك بس هو انتي موافقه !
كانت مريم بصه عيله بتركيز وهو بيتكلم وكانت مش عارفة تحدد اوي هو يبق مين لأن هي لسة تحت تاثير البنج..
فبعد ما حاولت أنها تستوعب مع نفسها أن هي تعرفوا وانه قريب منها ابتسمت تلقائية وحركت راسها بالموافقة !
و حسن ابتسم هو كمان وقال وهوا بيمسك ايديها :كويس إنك بخير يا مريم وأنا هوصي عليكي رجالتي واجبهم هنا علشان تكوني تحت عيوني وحمايتي
..حركت راسها بالموافقة وهو قرب من راسها وقبلها من أعلى جبهتها وقال بحب :انا همشي بق مع السلامة يا روح قلبي!
حسن نهي كلامه وكان هيخرج بس وقف علي صوت فاديه وأول ما شافها قال برجاء :أرجوكي خلي بالك منها،لان أنا لازم امشي دلوقتي ومش هعرف اكون معاها لأني مشغول وعندي مهمه ضرورية ولحدما ارجع بطلب منك تحطي مريم في عينك وبلاش تلوميها على أي حاجة عملتها قبل كده وسيبيها تفتح صفحة جديدة نظيفة ما فيهاش أي سواد من الماضي!
اتوترت ولدة أحلام من كلامه وحركت راسها وقالت:متقلقش دي بنتي واكيد هحطها في قلبي مش بس عيني؟
ابتسم حسن وحرك راسه بالموافقه وكان هيخرج ولاكن وقفه صوت مريم واللي ندهت عليه بتعب وقالت:حسن؟
اتنفض جسم حسن اول ما سمع صوتها فلفلها وقال بلهفه:مريم..