الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
نقعد هنا لحد مايجى. فاتحركو البنات معاه بهدوء. وصل يوسف ومليكه على الڤيله بعد يوم كامل من الشد بينهم وانتبهو لوجود العمدة فى الصالون وبيقرب منهم وقال حمدالله على السلامه . رد يوسف الله يسلمك يابابا. رد العمدة كنت عايزك يايوسف تروح القاهرة بدالى بكرة تسلم ورق الثفقه عشان بكرة عندى مشوار مهم جدا لازم اخلصه ...وانت عارف انى مبعتمدش على حد غيرك. اتكلم يوسف بجديه اكيد يابابا اللى انت عايزه هعملهولك جهزلى بس الاوراق وبكرة الصبح هروح اوديهم. ابتسم العمدة بهدوء وقاله طب يلا اجهزو عشان نتعشو سوا. كانت مليكه متابعه الحوار بتركيز وخطرت فى بالها فكرة فابتسمت بمكر. وبعد لحظات طلعت مع يوسف على الاوضه وشافته بيتحرك ناحيه دولابه وبيطلع هدومه بهدوء فاتحركت وقالتله عايزة افهم استفدت ايه لما بدلت مع مازن فى المشروع الجديد بصلها بطرف عينه وقال مش عاجبك ولا ايه.. ردت بحدة اه طبعا مش عاجبنى ولا انت ناوى تبوظلى المشروع دة زى مابوظت اللى فات. قرب منها خطوة وقال بجديه بالنسبالى اللى فات دة صفحه واتقفلت وشايف المشروع الجديد دة بدايه حلوة لينا. ردت بمهاجمه هو ايه دة اللى لينا ...انت حاشر نفسك معايا فى كل حاجه ليه . ركز فى عيونها ورد بهيام عشان ننجح سوا. ردت بضيق طول مانت معايا مش هتقدم خطوة. قرب منها خطوة وقال بهيام حاولى تدينى فرصه تانيه وبعدين قررى. فضلت تبصله بتركيز فالقيته مستمتع وهو بيبص لملامح وشها فاستغلت الفرصه وقالته ماتخليك فى شغلك مع بباك وكبر دماغك منى شويه. قرب منها اكتر ومفيش بينه وبينها سنتى وهو مازال باصص لعيونه بهيام وقال ازاى وانتى على طول فى بالى يامليكه. فجأه دق قلبها بقوة وبربشت بعيونها بتوتر فابسرعه رجعت خطوة لورا وهى بتقوله بلجلجه ب..بلاش كلامك دة ..ع...عشان مش هيأثر بلعت ريقها وردت بغيظ ابعد عنى ...انا مبحبش الحركات دى. سابته ودخلت الحمام بسرعه قبل مايتهور ويمسكها تانى وقغلت الباب بالمفتاح وسندت ضهرها عليه وهى بتبص فى الاشئ وبتفكر فى خطتها . كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى كسر الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه. رد خالد بملل مش لازم . رد مصطفى بمزاح ازاى بس ...متخافش ياعم انا اللى عازم. وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز عليها لحد مامصطفى قال طب نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله فجاه سمعت خالد بيرد بهدوء ملهاش فى العصاير. فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاتوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه ... صح ياأسراء بصتله اسراء ورجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه انا كمان بحب النسكافيه. فابصتله اسراء بلا مبالاه فاحس بالاحراج وحاول يدارى على كلامه لما سأل وانت ياستاذ خالد تحب تشرب ايه
جميله هاااا. اتكلم صاحب