الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
المكان وقال احنا اسفين يافندم هو عاصم عفوي شويه لكن.... وفجأه وبدون اى مقدمات ھجم خالد على الجرسون ببوكس قوى خلاه يقع على الارض فاتخضت كارما وحطت اديها على بقها وبتبص لخالد بتبربق اما مصطفى قرب من خالد ومسكه بقوة وقاله ميصحش اللى بتعمله دة .. خلينا نمشى احسن. زعق صاحب المكان وقال اللى بتعمله دة انا مش هقبل بيه..واتفضلو اطلعو بره. فضل خالد يبص للجرسون پغضب وبعدين بص لكارما بنفس النظرة وقال بزعيق ماتتحركى خلينا نمشى...ولا لزقتى.!! بصتله وقامت بخضه من صوته وبعدين مسكت اسراء ومشو ورا خالد ومصطفى وهى مازالت مش قادرة تستوعب اللى حصل . ولما خرجو اتكلم خالد بعصبيه وسخريه متشكرين على الخروجه الحلوة دى ياستاذ مصطفى وحقيقى زوقك جميل فى الكافيهات ...اتفضل بقا اركب عربيتك وخلى اليوم دة يعدى. رد مصطفى بجديه انا متفهم غيرتك على مراتك بس الاسلوب دة مينفعش...وكتر خيرهم انهم استكفو يطلعوك بره الكافيه بس ومبلغوش عنك. رد خالد بسخريه لا متخافش انا بعرف اتصرف ومش هشوف واحد بيعاكس مراتى واقعد اتفرج عليه . بصتله كارما للحظه واول مالقيته بصلها بربشت بعيونها وبصت لاسراء وقالت بلجلحه ط ...طب ممكن نمشى عشان اسراء ترتاح. اتحرك خالد وركب عربيته وبص لمراته وقال اركبو. اما مصطفى وقف يبص لاسراء بقله حيله واتحرك ركب عربيته . وفى عربيه خالد كان بيبص لكارما بين اللحظه والتانيه فى المرايه بضيق وفضل يسأل نفسه انا اتعصبت اوى كدة ليه ...اكيد دى مش غيرة ..انا عشان متعصب من موضوع اختى فامصدقت الاقى حاجه اطلع فيها غضبى وخلاص ....هغير عليها ليه اصلا انا لسه عارفها من كام يوم تعب من التفكير ومازال بيسوق عربيته اما كارما كانت بتسأل نفسها هو انا ليه مش مدايقه من اللى حصل...هو اه اتفاجئت بس مش مدايقه ...ممكن مش فارق معايا بس برضه حاسه انى عايزة اضحك ...معقول يكون بيغير عليا ...لا لا اكيد مش بيغير اصلا هو محبنيش عشان يغير عليا وفضلو طول الطريق يفكرو فى بعض بنفس الطريقه دى. ....... استغلت مليكه ان يوسف دخل ياخد شاور ونزلت المطبخ وعملت كوبايتين عصير وحطت فى واحدة فيهم نقطتين منوم وطلعت بيهم على اوضتهم وحطتهم على الطربيزة وبعد شويه خرج يوسف وهو لابس بيجامه بيتى وبص لمليكه لقاها بتقرأ كتاب فاقعد قدامها وسألها بتقرى ايه
بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش