رواية غرام الادهم بقلم حبيبه الشاهد كاملة
في منتصف الطريق وضع أدهم ايديه على جيبه ونظر حوله ورجع نظر للطريق
في حاجه يا أدهم
الظاهر نسيت تليفوني في البيت
طب ما ترجع تجيبه
هوصلكم الأول وابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت
وصلهم الأرض ورجع وقف أمام المنزل پصدمه وهو يستمع إلى صرخها..
بعد ما أدهم مشي على طول باب الغرفة أتفتح جامد بتشيل غرام الحاف من على وجهها معتقده أن أدهم رجع
وجدت ثلاث نساء يقفو أمامها يرتدون عبايات من اللون الأسود لفين على وجههم الطرح لا يظهر منهم سوء عينهم الحاده المتكحله
قدرك الأسود يا حبيبتي يلا يا نسوان شوفه شغلكم
عليها وهي ترجع للخلف بړعب علشان تسقط اللي في بطنها حاولت تبعدهم عنها بس كانو أيديها ورجليها الاتنين علشان متعرفش تتحرك فضلت تصرخ بړعب وبكاء صوت صرخها كان مسمع المنزل كله
لم تستمع له فضلت تصرخ وتبكي بصوت مرتفع لحد أما فقدت الوعي أدهم پخوف نزل إلى الأسفل قابل فريال وعزه دخلين من باب المنزل
فريال بخضه غرام بنتي
عزه مالها يا أدهم حصل إيه
أدهم پخوف وهو خارج من المنزل مفيش وقت فارس جهز العربيه بسرعه
فريال بصوت مكتوم وهي بتحاول تفوقها
غرام فتحي عنيكي طمنيني عليكي يا بنتي هو إيه اللي حصل يا أدهم بنتي إيه اللي حصلها
حمدان مش وقته دلوقتي لما نطمن الأول على غرام نبقي نشوف إيه اللي حصل
دكتور بسرعه
أتت طبيبه عليه بسرعه ډخلها الأوضه دي بسرعه
دخل أدهم الغرفه وضعها على السرير وخرج پخوف خرجت الطبيبه بعد فترة عليها أدهم
متقلقش عليها كده مفيش داعي للقلق هي بس ضغطها واطي فجأه لازم تبعده عنها إي توتر او ضغط لأنه غلط عليها وعلى الجنين
استيقظت بعد فتره فتحت عنيها نظرة للضوء الضارب في عينها بضيق أغلقت أعينها رجعت فتحتها تاني بتعب عليها أدهم بحب
الله يسلمك
فريال بقي كده توقعي قلبي عليكي يا غرام
سلامة قلبك يا ماما
حمدان تعالي يا فريال اروحك أنتي واقفه على رجلك من الصبح مقعدتيش
بصت غرام على أدهم بتعب
أدهم أنا عايزه أمشي من هنا
الدكتوره قالت لما تفوقي هتمشي هشوفها واجي
فارس خليك أنا هشوفها
عمري ما فكرة
________________________________________
أني هخاف على حد بالشكل ده بس صدقيني هعرف مين اللي ورا الموضوع ده وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه
أنا بقيت خاېفه أوي
متخفيش طول ما أنتي معايا أنا افديكي بروحي
رجع فارس دخل الغرفة
يلا عشان نمشي الدكتوره قالت تقدر تمشي دلوقتي
سند أدهم غرام قامت من على السرير وخرج والكل معاهم وصله إلى المنزل دخلت غرام وهي سنده على أدهم عزه
مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي بقيتي احسن
اه الحمدلله بقيت احسن
حمدالله على سلامتك إيه اللي حصل
أدهم على الأريكه هو وغرام جلست بتعب جلس أدهم
لما رجعت البيت لقيت ستات غرام وبيحاوله يسقطوها
عزه هما دخلو هنا أزاي
دا اللي هيجنني إزاي ډخله بس هعرف هما مين وهجيبهم أنا مش هعدي الموضوع ده على خير
غرام بهمس أدهم أنا عايزه أطلع
قام أدهم أيد غرام هطلع عشان غرام ترتاح شويه
قامت وقفت صعده إلى الأعلى دخلت الغرفة بتعب نظرت إلى الفراش وهي تتذكر خبت
مش قولتلك متخفيش طول ما أنتي معايا حولي تنسي اللي حصل الصبح
مش قادره كل أما افتكر بخاف فكرة أن ابني كان هيتاخد مني بټموتني
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي محدش هيقدر تاني أمي ومرات عمي مش هيبعدو عنك طول ما أنا في الشغل
بصت في عنيه أنا خاېفه أوي
مراتي متخفش أبدا عايزك تطمني طول ما أنتي معايا
أنا عمري ما اطمنت غير وأنا معاك
في غرفة فارس دخل الغرفة نظر لها بطرف عينه على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره نظر لها وجدها تبكي جلس أيديها
مالك
أخذت نفاسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا كله أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
مروه أنتي
سامحني ونبي