رواية غرام الادهم بقلم حبيبه الشاهد كاملة
أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها..
أخذت نفسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها وضعت أيديها مكان القلم پبكاء قام فارس وقف مشي في الغرفة بعصبيه رجع لعندها من زرعها واتك عليه جامد
أنتي إزاي تعملي كده كنتي عايزه طفل بيدك
مروه بشهقات وبكاء صدقني والله أنا معرفش عملت كده إزاي
في الصباح نزلة مروه متأخر و باين على وجهها التعب على حماتها
مالك يابنتي بقلك يومين مش عجباني نروح للحكيمه
لا يا مرات عمي مفيش داعي اروح للحكيمه
في شيخ سمعت عنه أنه كويس تعالي نروحله قبل ما فارس يرجع من الأرض يمكن ربنا يجعله سبب وتحملي
مروه بتردد بس فارس لو عرف
قامت بتردد خلاص أنا هطلع البس عقبال ما انتي تلبسي مش هتاخر عليكي
صعدت إلى غرفتها على الدولاب طلعت عبايه سوداء وحجاب مشجر ودخلت المرحاض خرجت بعد فتره أخذت هاتفها ونزل للأسفل كانت عزه قد أنتهت خرجه من المنزل وصله إلى منزل الشيخ دخلو
________________________________________
بصت مروه في اركان المنزل بتوتر
السيد اتفضلي ادخليله هو قاعد جوه
هزة عزه رأسها ودخلت الغرفة مروه في زرعها
اقفلي الباب وراكي
بصت مروه إلى عزه پخوف عزه قفلت الباب جلست أمامه
رفع الشيخ وجهه ينظر إليهم
مالك خاېفه كده ليه
لا مش خاېفه
أنا
بعد فترة مد ايديه بشئ ملفوف
حطي الحجاب دا تحت المخده اللي بينام عليها جوزك وتجيلي بعد يومين بس المره الجايه أنا عايزك لوحدك يعني هتدخليلي لوحدك من غير حماتك
حاضر يا شيخ قومي يلا يا مروه
قامت خرجت معاها رجعه المنزل صعدت مروه إلى غرفتها أغلقت الباب على الفراش وضعت الحجاب تحت وسادة فارس پخوف لم تنزل بقيت اليوم فضلت قاعده مستنيه فارس يرجع بس الوقت أتاخر ومرجعش
مش هتنامي بقي
اتعدلت غرام وأخذت وضع الجلوس لا مش عايزه أنام أنا زهقانه
تتفرجي على فيلم
ماشي
فين المقابل
رفعت حاجبها نعم مقابل إيه
غرام كملي أكلك والفيلم
راحتك جميله اوى مش قادره أبعد عنها
أنتي مكنتيش كده
اعمل اية الحمل مخليني مش قادره أبعد عنك أنا من ساعة ما عرفت أني حامل وأنا كل يوم بجيب صورتك وافضل ابصلك علشان يطلع شبهك
صباح الخير
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين اللي شبه الغزال دول
أدهم
عيونه
بتكسف
بعد إيه ما خلاص المفروض الكسوف دا يتشال خالص مفيش كسوف بينك وبيني وبعدين مش أنتي قولتي الدكتوره قالت غلط
ضحكت غرام بخجل بقي أدهم فوقيها
يعني كنتي بتضحكي عليا
حبيت اعلمك الادب شويه
بقي عيله قدك تضحك على ظابط قدي
أمال فين فارس يا عمي جابر
مشي يا بنتي من شويه هو لسه مرجعش البيت
لا مش عارفه اصل كنت برا وقلت اعدي اشوفه ونمشي سوا
اجي اوصلك يا بنتي
تسلم يا عم جابر النهار لسه طالع همشي أنا
مشيت رجعت المنزل دخلت تحت أنظرهم
تعالي يا مروه علشان تكلي أنتي بقالك يومين مابتكليش
شكرا يا ماما مش عايزه هو فارس رجع
لا لسه مرجعش كلمني قال أنه عنده شغل مهم وهيرجع متاخر تعالي يلا كلي
هستنا فارس عن اذنكه انا هطلع
صعدت إلى غرفتها جلست على الكرسي فتحت الهاتف ورنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف
________________________________________
وسمحت لدموعها تنهمر فضلت قاعده طول الليل تنتظر رجوعه لحد أما نامت على الكرسي
صحيت تاني يوم قامت بتعب وجدت نفسها نائمه على الكرسي قامت بدلت ملابسها ونزلة عند عزه خدتها وخرجه وصله عند الشيخ
دخلت مروه لوحدها بتوتر وعزه في الخارج جلست أمام الشيخ لم يمر ثواني وكان صوت صړيخ مروه يعالى في المكان
مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأت أنه أيديها
فجاءه الباب اتكسر ودخل فارس بأعين حمراء من الڠضب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ضړب لحد أما مبقاش فيه مكان سليم وكان من انحاء جسده بعد عنه لما تعب من ضربه على مروه الفقده