رواية كامله بقلم هدى سليم
للطلاق ڠضب إياد منهم كثيرا لأنهم لم يقدروا تلك المسكينه وقرر أن ينفصل بحياته عنهم ويتزوج الفتاه التى يحبها دون أى اعتبار لأحد منهم
وأخذ بنفسه ملابس ايه بعد أن طلب معتز إرسالها اليها
وذهب ليراها ويعطيها ورقة خلاصها من أخيه والشيك الخاص بها
لكنه فوجئ بما حدث لها وحزن بشده لفقدها ابن أخيه
عاد إلى الفيلا ونيران تأكله وجدهم يهنئون معتز ونسمه بالخطوبه السعيده
لكنه لم يلق لهم بالا وصعد لغرفته يجمع اشيائه فى حقائب ليرحل من هنا
كان قد اشترى شقه مناسبه كى يتزوج فيها وأسسها
رأته والدته وهو يغادر فسألته
انت رايح فين يا إياد
قالت پغضب احترم نفسك يا ولد انتا ازاى تكلمنى كده
قال لها ارجوكى أبعد عن طريقى
ظلت تنادى عليه لكنه كان قد رحل
أتى معتز على صوتها وقال مالك يا ماما وماله إياد
قالت وهى تبكى كله من العقربه آيه خلته يكرهنا
ويسيب البيت
قال معتز بيت ايه اللى يسيبه
قال لها وهو يهدئها قومى اغسلى وشك وتعالى الناس هتاخد بالها وانا هبقى أتكلم معاه واعقله
مرت الأيام واياد على حاله يرفض العوده الى البيت
كان يذهب لعمله فى الشركه
كأى موظف يبقى فى مكتبه حتى ينتهى دوامه وينصرف دون أن يرى أخيه
حتى أتى له معتز وقال له مش ناوي تعقل بقى
قال إياد وهو انا مچنون
قال إياد معلش سيبنى براحتى
فقال معتز طيب دى دعوة فرحى أرجوك تيجى
نظر إياد للتاريخ وقال له للأسف دا نفس يوم فرحى
عموما مبروك
قال معتز پغضب يعنى ايه بقى انت بتتحدى مين وعلشان خاطر مين
هى اقربلك ولا انا عاوز تتجوز من غير ما أكون جنبك
قال له خاېف عليك يا معتز الظلم وحش وكلكم
قال معتز صدقنى ما قدرتش ثم انا عوضتها
بمبلغ كبير
قال إياد وابنها اللى ماټ من قهرها هتعوضه ازاى
بفلوس برضه يا معتز صدقنى فى حاجات الفلوس ما تقدر تشتريها وانت ضيعت من ايدك جوهره مال الدنيا لايمكن يعوضها
قال معتز پصدمه آيه كانت حامل طيب ليه خبت عليا ليه ما قالتليش
قال إياد الله أعلم انا آخر حاجه عرفتها أنها اتعرضت لصدمه عصبية أدت لاجهاضها
قال إياد انتا لا يمكن تكون حبيتها لو كنت حبيتها كنت هتتحدى الكل وتفضل معاها ما كانش هيهمك شكلها
ابدا انتا زيك زى ياسمين بالظبط نفس اللى عملته فيك انتا عملته فيها يا ترى سألت نفسك هى حاسه بايه
بعد كسرتك ليها ولا انتا هيهمك ايه المهم انتا وبس
انا هتجوز الانسانه اللى بحبها وفى نفس يوم فرحك لأنى مش عاوز حد منكم معايا
تناقلت الصحف والمجلات الاجتماعيه حفل الزفاف الاسطورى الذى دعى له اكبر رجال الأعمال والسياسه
وسافر العروسان لقضاءشهر العسل في باريس
وكان أيضا زفاف إياد وحبيبته لكنه كان حفل عائلي بسيط وكان معه صديقه باسل
كان هناك أيضا بزرة حب تنمو بين أحلام ومدير أمن القريه وجيه ظابط متقاعد فى الثلاثين أصيب فى أحد الاشتباكات فى ضبط أوكار الخارجين عن القانون
أصابه أدت إلى تقاعده المبكر لكنه أسس شركة أمن وعندما طلب صديقه صاحب القريه أن يكون مدير للأمن لم يرفض وهناك قابل تلك الرائعه التى كادت أن ټضرب لأنه كان يؤنب أحد العاملين
وكانت تظنه نزيل طويل اللسان فكادت أن تشابك معه بالأيدي لولا تدخل صديقتها كان أول يوم عمل لهما بالقريه حتى عندما عرفت من هو لم تعتزر له
كاد أن يجن من جرأتها ولا مبالاتها وشخصيتها القويه
كانت هى فى الأمن النسائى
ولا تعطيه الفرصه لاحظ الجميع ذلك وكانوا يتوقعون
أما أن يرفدها أو يتزوجها
فى أمريكا كانت آيه سعيده بصحبة عمرو كثيرا
نسيت وهى معه كل شىء
كان كريم ياخذهم للنزهه فى الإجازة الأسبوعيه
وبدأ العام الدراسى وعاد الصغير لمدرسته الداخليه يظل هناك طوال السنه لا يخرج أجازات إلا القليل
شعرت هى بالحزن فى ابتعاده عنها
وكانت تنتظر زيارته كأنها العيد
حتى أتى كريم فى يوم واخبرها انه أخذ موعد لها عند طبيب مشهور فى مشفاه الخاص ليعاينها
حاولت أن تشرح له أن لا
فائده
من ذلك
لكنه أصر
عينها الطبيب وقال مبدئيا هى جراحه حساسه لكنه مطمئن وأجرى لها فحوصات والأشعة وحجزها لتجهيزها للجراحه
لم تصدق آيه ما يحدث هل حقا ستجرى تلك الجراحه وتعود كما كانت جميله ظلت تدعوا الله أن تنجح
كانت خائفه ومتوتره لكن كريم طمأنها انه بجوارها
دخلت آيه غرفة العمليات بعد يومان من التحاليل والإختبارات
خرج الطبيب بعد وقت طويل يطمئن كريم انه ستكون بخير
كان كريم مشتاق لرؤية وجهها بعد الجراحه لكنها كانت ملفوفه بالشاش كانت تنادى على عمرو وتغنى له اغنيته التى يعشقها
تأثر كريم بذلك الحب الذى جمعها بأبنه فطلب من مدير أعماله أن يحضرعمرو حتى تراه اول ما ان تستيقظ من البنج
ترى ما هى نتيجة