رواية حياة بقلم جهاد محمد
هيا فين وعاملة ايه
كمل منصور ضحكة المستفز وهو پصدمة بهذا الخبر الذي كسر قلبه
منصور موجودة وبتحضر لجوزها
علي عموم عنوانها اهو ... روحلها
.............................
بعد سعات طويلا في المستشفى بين الحياة والمۏت
اتت حياة وهيا تحمل الاكل ومعاها
مراد ... اقتربوا من صافية يحولون أقنعها بالأمل ولكن رفضت بصرامة
سمر حياة احنا لازم نمشي
حياة صافية مش راضية تسيبوا
سمر دكتور طمنا عليه وقال كام ساعة ويفوق
انا خاېفة يفوق ويقول لمراد كل حاجة ... عشان كده لازم تعترفي ليه بقي يا حياة
نظر حياة لمراد بحزن ثم عادت تنظر لسمر وهيا تمنع بكأها مش قادرة يا سمر مش قادرة حولت بس
قطعتها سمر وهيا مزالت تهمس مفيش حاجة اسمها مش قادرة .... يلا بقي يا حياة انتي قديها
ابتسم لها مراد مقترب منها خير يا نوران محتاجة حاجة تاني
حياة عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
مراد اه موضوع بتاع الصبح الي مفهمتش منه حاجة
قامت صافية تقترب من سمر يشاهدون حياة
ومراد وهم يتحدثون بينما كانت تنظر لهم حياة ونظرت الخۏف في وجها
مراد مالك يا نوران قي ايه
نوران انا مش نوران يا مراد
كدا أن تتحدث لكن اوقفتها صوتها الناعم وهيا تقترب منها
نظرت حياة وصافية وسمر لها بستغراب وهيا تقترب منه بكل مراد حبيبي
اتسعت عيون حياة پغضب وهيا تنظر لمراد مين دي يا مراد
ظهر عليه توتر وهو يوزع انظارة علي الفتاه التي كانت تقترب منه وبين حياة التي ظهر عليها الڠضب
اقتربت الفتاه وهيا تنظر لحياة. ومراد بستغراب ثم سألته وهيا مش تعرفنا يا ميرو
ابتسمت بسخرية وهيا تنظر لمراد ما تعرفها يا ميرو
نوران مراتي
اتسعت عيون كل من الموجدين وخصوصا حياة التي كانت تنظر پصدمة
ابتسمت الفتاه ابتسامة صفرة لهم ثم ابتعدت سريعا
ابتعد حياة عن مراد وهيا تصرخ بيه تسألة من هيا
مراد دي كنت اعرفها زمان يا نوران
بس والله العظيم انا بقالي فترة بعيدا عن البنات دي
وفعلا اتغيرت وصلحت نفسي كتير خصوصا لما ډخلتي حياتي .... في حاجات كتير متعرفهاش ومش لازم تعرفيها
كل لازم تعرفيه أن حصلتلي صدمة كبيرة في حياتي
كدبت عليا وخدعتني ... وللاسف كانت نتيجة أن أعرف البنت دي ... عشان كده لو شفتي واحدة فيهم تبقي عارفة عني كل حاجة
حياة صدمت حياة من كلام مراد الذي اضفها أكثر أن تصرحة بالحقيقة بينمي اقترب مراد وهو يسألها .... لسه زعلانه
نفت وهيا تهز وجها ثم سألته .... ليه عرفتني عليها ان مراتك
مراد عشان ده الي هيحصل ... احنا هنتجوز
يا نوران انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
ايه لزمته
حياة بس انا
قطعها مراد نتجوز يا نوران بقي . ... ارجوكي
نظرت حياة لصافية وسمر التي يشاهدون كل شئ ثم عادت تنظر لمراد وهيا تتنهد بديق
بينما قبض مراد الي يداها أكثر وهو يحاول أقنعها
مراد بحبك يا حياة بحبك اوي ومش قادر بقي ابعد عنك
حياة وسامح الي جوة ده
مراد متخفيش علي سامح هيبقي كويس دكتور طمني
حياة بس يا مراد انا فعلا
قطعها مراد وهو يشدد علي قبضت يداها مفيش
اعزار يا نوران ... من هنا لحد ما سامح يقوم بسلامة
تكوني جهزت نفسك ... نتجوز بعد اسبوع
سامعة
ابتسمت له وهيا تكتم دمعها حاضر
أحضرت حقيبتها بعد ما اخذت قررها بالهروب من كل هذه المشاكل ومن مواجهته التي فوق احتملها... اقتربوا منها
وهم ينظرون لها بحزن بينمي هاتفت صافية بنزعاج
صافية الهروب مش هيحل حاجة يا حياة
الاحسن انك
قطعتها حياة وهيا تصرخ بيهم الحل أن اقولة الحقيقة
عادي كده ثم اقتربت منها والدموع تركد علي وجها
حياة قوليلوا اقلوا ايه بظبط ... انا الطفلة الي اتحرمت من ابوها بسبب امها وخلها عشان ... لالا ولا اقلوا أن امي كانت .. لا ولا اقولك
اقولة أن اني بعتني لحسن الي مفرود يحافظ علي لحمة وعرضة واتجوزني عرفي .. ثم اقتربت منها أكثر وهيا تشاور علي نفسها ولا اقلوا أن يا صافية ... قوليلي اقلوا ايه
مين يقدر يكمل مع واحدة زيي ميييييين
مسحت صافية وسمر دموعم ثم اقترب منها الاثنين وهم يحاولون معاها لأقنعها بالبقاء ولكن حياة اخذت قررها بالابتعاد عنه وعنهم لكي لا
تأذيهم أكثر بوجودها
اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفة وخلفها أصدقائها وهم مازالوا يحولون .... افتحت الباب لكي تذهب ولكن أوقفها مراد الذي يقف أمامها ينظر لها بستغراب
مراد نوران
وضعت الحقيبة ثم وضعت يداها علي وجها تمسح دموعها وهيا ترجع بالخلف
نظر مراد لحقيبتها ثم نظر لها وهو يسألها رايحة علي فين
نظرت له برتباك وهيا تحاول اختراع اي كاذبة
اقترب منها مراد وهو ينظر لها بصرامة بقالك اسبوع مبتجيش شركة ولا بتردي علي تليفوناتي
في ايه يا نوران
نوران مفيش انا انا كنت
مراد كنتي ايه ما تنطقي ... قلها مراد وهو ېصرخ بيها
اقتربت منه وهيا تنظر له بحزن محتاجة ابعد
مراد تبعدي عني
حياة عن الكل
مراد لدرجاتي بقيت انا تغطط عليكي
حياة ابدا يا مراد بس انا
ابتسم بسخرية وهو يقطعها مفيش داعي تبرري
حاجة ... اوعدك انك مش هتشوفي وشي تاتي
أمسكت يدو قبل ما يذهب وهيا تبكي مراد ارجوك
اهدي واسمعني
دفعها مراد بعيد عنه ثم صړخ بيها اسمع ايه
بعد الي شوفته ... شكلي اتسرعت يا نوران
أسرعت حياة تقف إمامة وهيا تنظر له برجاء انا بحبك يا مراد ومبحبش حد غيرك
مراد لا ماهو واضح
حياة انا خاېفة يا مراد خاېفة ... انت متعرفش أي حاجة عني
صاح بيها وهو جزبها له وقولتلك مېت مره مش عايز اعرف حاجة ... انا بحب نوران زي ما هيا
مالك يا نوران
ايه الي مغيرك
وهيا تمسح دموعها انا مستحيل اتغير عليك ودليل أن موافقة نتجوز وحالا
مراد بجد يا نوران
نوران حدد موعد الي يناسبك يا مراد وانا موافقة
ابتسم مراد وهو يمسك يداها
يبقي بعد يومين
يكون سامح طلع من المستشفى والطمنا عليه
ابتسمت ثم اقتربت منه وهيا تنظر في عيناه الي انت شايفة
ثقي فيا
يا نوران وفي حبي .. انا فعلا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي
ابتسمت له من رغم الحزن والبركان الذي ډخلها
اعتدل في جلسته وهو ينظر لها وهيا تضع الطعام أمامة
ابتسم وهو يحاول يتحدث معاها لكي يكسر هذه الفجوة الذي وضعها بينهم
مكنتش متصور انك تقفي جمبي بعد الي عملته فيكي
تجاهلت كلامة وهيا تضع كوب الماء والدواء بجوار الصينية المأكولات اتفضل كل
عشان دوا
نظر لها وهيا تنظر اتجاه نافذة ثم اقترب من يداها ليمسكها وهو يتحدث سريعا ارجوكي اديني فرصة تانية
حولت تدفع يدو ارجوكي يا صافية اسمعيني واديني فرصة
نظرت له وهم علي هذا ثم صاحت بيه عمري ما هسمحك ولا هنسي ان...... ثم صمتت
دلف مراد حتي تفاجئ بهذا الوضع ابتسم وهو يبعد وجه وهو يتأسف انا اسف مكنتش اعرف ان حد هنا
ابتعد صافية سريعا حتي ركدت الخارج بينمي كتم سامح غيظة وهو ينظر لمراد عجبك كده
اغلق الباب خالفة ثم اقترب منه وهو يغمز له شقي انت
مبتفوتش لحظة
سامح اعمل ايه بس يا مراد بحاول اصالح فيها وهيا دمغها ناشفة حجر
مراد يا عم فكك منها
سامح الله هو ده الي ربنا قدرك عليه
ضحك مراد وهو ينظر له بخبث مش دي الي كانت تعباك
سامح بحبها والله العظيم
مراد مصدقك والله ومين سمعك انا وانت في الهوا سوا
تغيرت ملامح سامح وهو يعتدل في جلسته حاول يبدأ الحديث بطريقة هادئة ... استغرب مراد من شرود سامح ثم سألة سرحان في ايه
سامح في حاجة لازم تعرفها يا مراد ... انا خبتها كتير عنك
مراد حاجة ايه
سامح انت لسه مصمم تجوز البنت دي
ابتسم مراد وهو ينظر لصديقة بسعادة أيوة يا سيدي وبعد يومين كمان لما تطلع من المستشفى ونطمن عليك لولا حدثة بتعتك كانت زمنها معايا بس اقول ايه طول عمرك مأزي
سامح بلاش يا مراد ... بلاش تجوزها
انت متعرفش عنها حاجة
كدا يتحدث ولكن اوقفة دخول ناهد وهيا تحمل باقة من ورد ... رحب بيها سامح جيدا بعد ما جلست
عاد مراد ينظر لسامح وهو يسألة ممكن اعرف ليه معترض علي جوازي من نوران
تدخلت ناهد وهيا تتحدث بندفاع عنده حق صحبك وخاېف عليك هو اكتر واحد يعرفها
سامح يا مراد انا عارف عنها الي انت متعرفوش
انا مستني بس اخرج بسلامة من هنا و ...
قطعة مراد وهو ينهض سامح قفل علي موضوع
ده ولو عندك حاجة خليها لنفسك انا مش عايز اعرف حاجة
صړخ بيه سامح پغضب لا لازم تعرف ولازم تسمعني
اخذ مراد سلسلة المفاتيح وهو ينظر لولدته يلا يا
ماما
نظرت ناهد لسامح بستغراب عندما شعرت بيه شئ يعلمة عن حياة ويخفيه عن مراد ...تحكمت ناهد في انفعلها وهيا تنظر لمراد بابتسامة لا روح انت يا مراد السواق معايا
انا هتكلم مع سامح شواية
لوي فمه بحنق وهو ينظر لهم ثم سريعا ذهب قبل ما يفقد اعصابة عليهم ... كان مغيب بحبه لها لا يستطيع أن يسمع شئ من ممكن يدمر هذه العلاقة ويبعدها عنه هكذا كان يفكر مراد مع نفسه
شدد الكورسي وهيا تجلس أمامة مبتسامة بخبث قولي يا سامح ايه الي تعرفة عن البنت دي
تنهد سامح بديق وهو ينظر لها ثم كمل حديثة انا هقول لحضرتك علي كل حاجة وياريت حضرتك تقدري تمنعيه يتجوزها علي اقل يعرف الحقيقة وهو حر بعد كده
عشان اكون خلصت ضاميري
ناهد اتكلم يا سامح وحكيلي تعرف ايه
احكيلي كل حاجة عشان اقدر اخرج مراد من
الورطة دي ......
نظرت في ساعة برتباك ثم عادت تنظر له وهو يتحدث علي الهاتف ... اقتربت منه حياة وهيا تهاتف بنزعاج مراد
اغلق مراد الهاتف ثم عاد إليها مبتساما تمام يا حببتي كل حاجة هتبقي جاهزة ... انا شيكت علي كل حاجة
حياة طيب تمام ... انا لازم امشي
امسك يداها ولا مش بتثقي فيا
حياة انت بتقول ايه لا طبعا بثق فيك اكتر من نفسي
ابتسم لها كانت حياة تنظر له بستغراب
بحبك يا مراد
بحبك اوي
.............................
أغلقت الهاتف وهيا تنظر لغرفته التي أمامها كانت بركان ډخلها ... وضعت صاق علي صاق .. تنتظر قدومة لكي تفضحها أمام الجميع .... ... رن هاتفها ثم أخذته سريعا لكي ترد عليه بصوتها الصارم انت فين يا سامح
يعني هو معاك طيب طيب تمام انا نزلالك حالا
أغلقت ناهد الهاتف ثم ذهبت الي شارفة تنظر لهم
نزل من سيارته وهو ينظر لهذه الڤيلا الكبيرة ابتسم بسخرية وهو يحدث نفسه كنتي عايزة تعيشي في العز ده يا بنت احمد بعد ما مۏتي