رواية حياة بقلم جهاد محمد
نهضوا الاثنين يركدون إليها بملابسهم
المنزلية .... وصلت حياة وسمر لغرفة صافية التي تلتصق بغرفتهم حتي تأكدوا من صوت مكتوم بداخل غرفتة صافية نظرو لبعض وهما في حيرة ...
سمر ده صوت صافية هنعمل ايه
حياة انا هروح لمراد وانتي حولي تفتحي الباب
لحد ما ارجع
سمر يلا بسرعة
ركدت حياة
صړخت بيه حياة الحق يا مراد
حياة صافية يا مراد في حد عندها وسمعنا صرخها من الأوضة ارجوك اتصرف
مراد طيب اهدي اهدي ثواني وهرجعلك
انتظرت حياة مراد خارج غرفته وهيا تقف بقلق شديد بينمي اتي مراد ثم اغلق باب غرفته وهو ينظر لها متخفيش نوران انا بلغت الأمن دلوقتي وهما هيبعنوا نسخة من كارت الأوضة
مراد حاضر يا حبيبتي اهدي بس وريني اوضتها فين
ركدت حياة وخلفها مراد لغرفة صافية
نظرت لهم سمر وهيا تبكي حياة صافية في حد بيعمل فيها حاجة جوة انا سمعا صوتها
مراد اوعي كده يا سمر ثم اقترب مراد ليحاول فتح الباب
حتي اتي الأمن مسرعا بكارت ... توقف مراد عن المحولات ثم أخذ كارت ليفتح الباب وبفعل نجح مراد بفتح الباب
اقترب مراد منه وهو يجزبة بقوة معه ليبعدها عن صافية صړخ حياة وسمر وهم يقتربون من
صافية
رمي مراد سامح علي الارض وهو ېصرخ بيه انت بتعمل ايه انت مچنون
اقترب الامن وهو ينظر لمراد انا هبلغ البوليس حالا
مراد لا لو سمحت انا هتصرف .. اتفضل انت شوف شغلك ثم نظر لحياة. وسمر الذي يحضنون صافية التي كان تبكي خديها يا نوران علي اوطك لحد متصرف معاه
اقترب مراد من سامح وهو ېصرخ بيه عملت كده ليه
دي
كلها كام شهر وهتبقي حلالك ليه يا سامح ليه
مسح سامح علي شعره ودموع علي وجه
استغرب مراد من تحولة المفاجئ اتجاه صافية ثم جلس الأرض بجوارة وهو يسألة ايه الي حصل يخليك تبقي معاها كده
نظر سامح لمراد بعد ما احس بندم
مراد تتأكد من ايه
سامح مش مهم من ايه المهم ان أتأكد أن ظلمتها
مراد انت شارب حاجة
سامح تفتكر هتسمحني
نهض مراد وهو يبتسم بسخرية انا لو مكنها مبصش في وشك تاني ... مكنتش اعرف انك
سامح انت متعرفش حاجة يا مراد
مراد ولا عايز اعرف ... الي عملته ده خسرك خطبتك للابد يا سامح
شئ يصلح بيه الذي افسدو في ساعت ڠضب
................................
مر شهر علي هذا الحال كانت صافية تتجنب الكلام مع حياة والبيت بأكملة ... أغلقت هاتفها ورفضت رجوع و واستماع لسامح الذي كان كل يوم يحاول اصلاح غلطته
أما حياة اخذت قررها بجوزها من مراد بعد احضر لها
الفستان فرحها من الخارج ...وبعد تفكير طويل
قررت أن لا تعلم مراد بأي شي وإصلاح كل شئ بنفسها ليتم إجراء جوزها منه حتي لو تخدعه تحت مسمي الحب
كانت تشاهد فستان الزفاف عليها والسعادة علي وجها
دخلت صافية غرفتها تهاتف بنزعاج انتي وهيا بتعملوا ايه
اقتربت حياة من صافية وهيا تدور مثل الفراشة بثوب الزفاف ايه رايك يا صافية ... بزمتك مش يجنن
مراد بعت جبهولي من لندن
ابتسمت بسخرية وهيا تقترب منها لكي تفوقها من هذا الوهم التي تعيش بيه حلو يا عروسة بس قوليلي بقي
مراد عارف انك كنتي متجوزة
تأففت نور بديق وهيا تبتعد عنها بعصبية بينمي اقتربت منها صافية وهيا تصرخ بيها ممكن تقوليلي ازاي هتخبي دي كمان ... طيب اسمك وزورتيه واحتليتي اسم وشخصية بنت ماټت من سنين قولنا ماشي ممكن ميكشفهاش مع أن مفيش حاجة بتستخبي العمر كلوا بس ممكن تقوليلي هتخبي انك كنتي متجوزة ازاي
جلست حياة وهيا تضم حاجبيها پغضب هيعرف كل حاجة بعد جواز
صافية اه بعد ما تحطيه أمام الأمر الواقع ... مش كده
صړخت حيا بيها وهيا تقترب منها ايوة يا صافية
ايوة ... انا بحبه بحبه ومش مستعدة أن اضيعوا مني حتي لو هكدب عليه .. المهم أن احافظ عليه
ابتسمت بسخرية وهيا تلوي فهما متهيألك يا حياة علي عموم مبروك واتمني أن ربنا يعوضك بيه يا حياة
ويطلع كل الي خاېفة منه اوهام
جلست حياة تفكر في كلام صافية التي شقلب تفكرها
اقتربت منها سمر بعد ما خرجت صافية متزعليش منها يا حياة هيا خاېفة عليكي
نظرت حياة لسمر وهيا تبلع رقها عندما اتي لها الحل
الذي تكسب بيه مراد الي للابد
حياة مفيش الا حل واحد يا سمر
سمر اوعي تقوليلي تعملي الي قلتلك عليه صحبتك المتشردة دي
حياة مفيش غير كده
قامت سمر تهمس پخوف لا يا حياة لا
حياة بحبه يا سمر مراد فعلا لو اكتشف أن كنت متجوزة وان كنت بكدب عليه مش بعيد يبص في وشي تاني
سمر تقومي تخدعيه وتخدعي نفسك
حياة ارجوكي يا سمر اقفي جمبي وسعديني
سمر أيوة يا حيا ة بس لو حد عرف
حياة محدش هيعرف المهم أن هعمل الحاجة دي من غير ما حد يعرف نهائي وان شاء الله هتعدي علي خير
............................
طرق الباب بقوة حتي فزع الجميع ... قامت سمر تفتح الباب حتي تفاجئت بسامح الذي يقف أمامها
سمر انت تاني
دخل سماح وهو يدفع سمر بعيد وهو ېصرخ في المنزل حياااااة
اتت حياة وصافية سريعا للخارج بينمي ابتعد صافية سريعا عندما رئته
اقترب منها ثم صاح بيها وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف هتجوزيه ازاي
حياة وانت مالك انت
ضحك سامح بسخرية وهو يقترب منها
الجوازة دي مش هتتم
حياة انت عارف لو
عملت حاجة
قطعها سامح وهو يكز علي اسنانة مبقتش فارقة وخلاص انا خسړت صافية اعملي الي تعمليه.... انا من النهاردة مش هسكت وهنزل من هنا علي مراد وهحكيلة كل حاجة
عنك لازم يعرف أن مخدوع فيكي
حياة سامح
تجهلها سامح وهو يرحل من المنزل بينمي اقتربت سمر وصافية منها يهدوها
ظالت تصرخ بيهم وهيا تبكي اعمل ايه دلوقتي
يا نهار اسود
صافية خليه يروح يا حياة وارتاحي بقي من ۏجع القلب ده
دفعت حياة يد صافية پغضب ثم ركد سريعا للخارج خلف سامح لكي تمنعة بينمي نظرت سمر وصافية لبعض يدعون له
كان يقود السيارة وهو يفكر في صافية التي ظلمها بسب حياة ... حياة التي كانت سبب في خداع صديقة وأخيه
داس بنزين أكثر حتي أصبح يركد بين السيارات
بسرعة مهولة وهو يري شكل مراد بعد ما يعلم الحقيقة
وشكلها عندما كانت تترجاه يتركها وهو كان
مغيب لا يعلم ماذا يفعل هكذا كان يفكر سامح
حتي تفاجئ بسيارة أمامة ... حاول يتفداها ولكن
عندما تفداها انقلب سيارته وهو ډخلها ..
نزلت حياة من السيارة وهيا تركض الي البوابة الداخلية
اقترب وهيا تطرق الباب بقوة وبعد لحظات فتحت لها الخادمة مبتسامة
اهلا آنسة حياة
حياة مراد فين
الخادمة في غرفته تحبي ابلغ.... ثم صمتت الخادمة عندما دفعتها حياة لكي تعبر ... نظرت لها وهيا تركد علي درج
مسرعة الي غرفتة ... أغلقت الخادمة الباب ثم عادت لشغلها .. بينمي توقفت حياة أمام غرفة مراد تأخذ نفسها وهيا تحاول تمنع بكأها وضعت يداها علي الباب لكي تطرق الباب ولكن أوقفها تفكيرها الذي يدور مع نفسها
حياة لنفسها لازم تيجي منك انتي حياة مفيش حل تاني
لازم تعملي كده قبل ما سامح يوصل ... يلا انتي قديها
واثناء تحدث نفسها ... فتح مراد باب غرفته ليتفاجئ بيها
مراد حياة
ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف مراد في موضوع مهم لازم اتكلم معاك فيه
اقترب منها ثم وضع يدو علي يداها وهو ينظر لشكلها
الغريب في يا حببتي مالك
حياة انا بحبك يا مراد والله العظيم بحبك
وعملت كده عشان عايزة احافظ عليك
استغرب طريقتها و كلامها المندفع ثم يسألها عملتي ايه .. انا مش فاهم حاجة
كدا أن تتحدث أوقفها صوت رنين هااتف مراد
اخرج مراد الهاتف وهو يتحدث مع حياة كملي يا نوران
في ايه ثم نظر لمتصل كان هاتف سامح ...
نظرت حياة الهاتف پخوف وهيا تسأله مين بيتصل
وضع الهاتف علي ازنيها بعد ما ضغط زر رد ده سامح
ثواني اشوفة عايز ايه وهكون معاكي ثم انتبه عمار لصوت الذي يحدثة عبر هاتف سامح
حضرتك مراد بيه
استغرب مراد وهو يضم حاجبيه يسأل المتصل أيوة انا مراد مين حضرتك وتليفون سامح بيعمل معاك ايه
!! انا اسف جدا يا فندم بس صاحب تليفون ده عمل حاډثة كبير وعندنا في المستشفى
صړخ مراد پصدمة وهو يحدث الشخص الذي يحدثة عبر الهاتف ايه حضرتك بتقول ايه ازاي ده حصل
!! ياريت حضرتك تشرفنا وهتعرف كل حاجة
مراد مسفت الطريق وهكون عندك ثم اغلق الهاتف وهو ينظر لحياة التي كانت تابعة وهيا لا تفهم شئ
سألته بنبرة مترددة في ايه يا مراد
أطلق تنهيدا حارة وهو ينظر لحياة سامح يا نوران
في الموستشفي عمل حدثة .... انا لازم اروحلوا حالا
ابتعد خطوات عنه وهيا تضع يداها علي فمها من تأثير الصدمة بينمي اقترب منها مراد يهاتف بنزعاج مفيش وقت لازم امشي حالا
أمسكت حياة يد مراد قبل ما يذهب انا هاجي معاك
يا مراد
مراد طيب يلا بينا
ركد مراد وحياة لسيارة لينطلقوا بيها الي الموستشفي
كان يركضون في ممر المستشفى حتي تفاجئت حياة بجوده صافية وهيا تبكي في احضان سمر ... اقترب منها وهيا تسألها ايه الي حصل يا صافية
توقف مراد خلف حياة يسأل هو الآخر طمنوني يا جماعة سامح عامل ايه
كانت تبكي بقوة بينمي ردد عليها سمر وهيا تمسح علي شعر صافية سامح قي غرفة العمليات ... حالته خطړة اوي
حياة عرفتوا منين
سمر صافية جلها تليفون من المستشفى
اقترب مراد من صافية وهو يحاول يهديها ادعيلوا يا صافية خير أن شاء الله
نظرت صافية لمراد ثم نظر لحياة بعتاب بينمي ابتعد حياة عن نظراتها وهيا تمنع بكأها فا هيا تعلم أنها سبب في كل شئ ازا صديقتها الوحيدة
.....................................
خرج هاني من العمل وهو ينظر للهاتف حتي توقف عندما أحس بأحد يقف أمامة يسد عنه الطريق .. رفع رأسه ينظر
حتي تفاجئ بيه ... انت
ابتسم منصور وهو يقترب منه ازيك يا هاني
عامل ايه دلوقتي
هاني وانت مالك انت بيا
منصور اهدي كده يا بني دنا حتي اد ابوك الله يرحمه يعني لازم تكلمني بحترام. ولا زعلان عشان الي عملوه فيك رجلتي عشان يعرفوا مكان حياة
هاني بقولك ابعد عني انا مش نقصك
منصورابعد عنك حتي لو جيبلك خبر حلو
هاني. خبر ايه أن شاء الله
منصورحياة
اعتدل في وقفته بعد ما تسارعات دقات قلبه وهو ينطق بأسمها متلاهفا بسماع اي شئ يطمأن عليها حياة
ضحك منصور بقوة وهو ينظر لهاني بخبث بينمي
صاح بيه هاني غاضبا اتكلم ملها حياة
منصور عرفت مكنها
اتسعت ابتسامته وهو يقترب منه يسألة عنها